الجمعة, يونيو 6, 2025
Advertisment
الرئيسيةسياحة وسفرالسفر إلى المكسيك: أيام ساحرة على الشواطئ المكسيكية

السفر إلى المكسيك: أيام ساحرة على الشواطئ المكسيكية

- Advertisement -
- Advertisement -

عند السفر إلى المكسيك، لا تُفوَّت زيارة تولوم، المدينة المسوّرة التي يرجع تاريخها إلى ما قبل كولومبوس. وكانت هذه المدينة بمثابة ميناء رئيس لكوبا في ولاية كوينتانا رو المكسيكية. في تولوم، يمكن قضاء خمسة أيام لاستكشاف هذه الوجهة الشاطئية الجذابة.

آثار تولوم

محمية “سيان كان”

“سيان كان”، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، عبارة عن محمية المحيط الحيوي، وهي تعني “أصل السماء” بلغة المايا. إنها منطقة غابات المانغروف والغابات الاستوائية والمستنقعات والبحيرات المحاصرة بحاجز مرجاني. تحظى “سيان كان” بالتقدير بسبب أنقاضها، حيث تأوي أكثر من عشرين موقعًا أثريًا محددًا، مع تنوع بيولوجي نابض بالحياة، تسكنه مخلوقات مائية وطيور غنية. في جولة بصحبة مرشد، سيقطع السائحون طرقًا وعرة عبر الغابة، مع الذهاب إلى البحيرة حيث يمكن رؤية الدلافين والسلاحف وخراف البحر والتماسيح، مع فرصة الغطس في المياه.

“سيستيما ساك أكتون”

اكتُشف “سيستيما ساك أكتون” في سنة 1987، وهو أكبر نظام كهفي مسح تحت الماء في العالم، إذ يزيد حجمه عن 346 كيلومترًا. في المدخل سترات النجاة والغطس، وهناك إضافات اختيارية لجولتك، مثل: بذلة وكاميرا مضادة للماء. يبلغ طول الرحلة المصحوبة بمرشدين تسعين دقيقة، وهي تتضمن معلومات عميقة حول الخواص الرائعة للكهف، مع آثار حضارة المايا وبقايا العصر الحجري القديم المكتشفة هناك. ويخترق الرحلة تحليق الخفافيش التي تعيش بين الصخور!

حديقة Xel-Há

يسمح Xel-Há Park بتجربة الحياة البرية الطبيعية، مع ممارسة الغطس في البحيرة، وأيضًا المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجة عبر الغابة واستكشاف أنظمة الكهوف. من أجل الاسترخاء، ليس أجمل من الاستلقاء على أرجوحة أو كرسي التشمس.

“بلايا بارايسو”

يبدأ شاطئ “بلايا بارايسو” الرئيس في تولوم تحت المنحدرات الواقعة جنوب الأنقاض، مع انخفاض مستويات التضاريس كلما خاض السائح في البحر. وهناك خلفية أخاذة قوامها أشجار جوز الهند. كما تتعدد أماكن السهر، مع حضور الأراجيح والأرائك الناعمة، مما يوفر تجربة استجمام ممتعة.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات